قراصنة البلاي ستايشن: بيانات بطاقات الاعتماد “للبيع”

زعم القراصنة أنّهم يحاولون بيع تفاصيل بطاقات الاعتماد الخاصة بمالكي البلاي ستايشن والتي تمت سرقتها في خرق أمني بالغ الأهمية لشبكة لعب سوني المتصلة بالانترنت.

بيروت: وفقًا لصحيقة التلغراف، هناك مزاعم غير المحقق فيها، عن محاولة قراصنة بيع تفاصيل بطاقات الاعتماد الخاصة بمالكي البلاي ستايشن والتي تمت سرقتها في خرق أمني بالغ الأهمية لشبكة لعب سوني المتصلة بالانترنت. وأطلق هذه المزاعم باحثو الأمن الذين كانوا يحاولون الاستكشاف حول الخرق في منتديات سرية.

وبعد أن أفصحت عن الخرق يوم الثلاثاء، قالت سوني إن التفاصيل غير المالية وغير المشفّرة التابعة لـ77 مليون مستخدم شبكة البلاي ستايشن تمت سرقتها، إلا أنها لا تملك الدليل على انه تم النفاذ إلى جدول بيانات منفصل مشفّر لمعلومات بطاقات الاعتماد.

ويقول باحث الأمن كيفن ستيفنز أنّ قاعدة بيانات 2،2 مليون بطاقة اعتماد التابعة لشبكة البلاي ستايشن تم عرضها للبيع في منتديات القراصنة. وأضاف أنّ المجرمون كانوا يبتغون أكثر من 100000$ للمعلومة التي تتضمن الأسماء الكاملة والعناوين وكلمات سرّ ولوج شبكة البلاي ستايشن وأرقام بطاقات الاعتماد وتواريخ الانتهاء. علمًا أنّ البائعين زعموا أيضاً أنهم يمتلكون شيفرة الأمن المؤلفة من ثلاثة أرقام والموجودة على خلفية البطاقات. وتزعم المنشورات على المنتديات أنّ السارقين حاولوا بيع البيانات إلى سوني، إلا أنهم لم يلقوا جوابًا.

وكانت سوني قد أطفأت أنظمتها واتصلت بمكتب الاستخبارات الفدرالي عندما أدركت أنها تعرّضت للقرصنة في 20 أبريل-نيسان. وتبقى الخدمات منطفئة ومن غير المتوقّع إعادة تشغيلها إلا يوم الأربعاء على الأقل في حين تنقل سوني المعلومات إلى مركز بيانات أكثر أمانًا.

في هذا السياق أخبر مستشار أمني في شركة iSEC Partners ماثيو سولنيك صحيفة النيو يورك تايمز أنّ “سوني تقول أن بطاقات الاعتماد مشفّرة ولكننا نسمع أن القراصنة نجحوا في خرق قاعدة البيانات الرئيسة والتي خوّلتهم من النفاذ إلى كل الأمور بما في ذلك أرقام بطاقات الاعتماد”. ويضيف أنّ الباحثين يعتقدون ان القراصنة توصلوا من النفاذ عبر قرصنة نظام ألعاب البلاي ستايشن الذي استخدموه للتغلغل في خوادم سوني.

وحتى من دون بيانات بطاقة الاعتماد، تعتبر السرقة من أهم السرقات في التاريخ ومن المرجح أن تواجه سوني وابل من الدعاوى القضائية حول إجراءاتها الأمنية.

قراصنة البلاي ستايشن: بيانات بطاقات الاعتماد “للبيع”